Fostering Innovation
As creative problem solving is sought in the future of work, apart from awareness on tech enablers, sharing some tips from a variety of research consulted on what a work environment that fosters innovation looks like:)
خصوصيات البيئة الحاضنة للابداع المؤسساتي
طالما تساءلت عن مكونات البيئة الحاضنة التي تولد الإبداع الذي أصبح مبتغى المؤسسات. و إذا راجعت تفكيري إلى عدة نقاط في حياتي العملية في مؤسسات مرموقة ودولية فان عملية الابتكار حصلت عند التقاء ثقافات ومهارات مختلفة . ولكن إذا أردنا التخطيط لها فهنا بعض المقترحات إذا كانت المؤسسة التي نعمل بها في ركود يعم فيها الضجر وعدم التركيز على النمو
١ـ ممارسة التفكير المتشعب
وهو تطوير أفكار جديدة ذات آفاق واسعة. ويتم ذلك من خلال تقليب فكرة من قبل عدة أشخاص. قد يكون ذلك خلال ندوة بحثية خاصة أو في الاجتماعات الروتينية أو تلك التي تسبق أي مشروع. ويجب أيضاً تشجيع خصائص الفضول وحب الاستكشاف. فالابتكار يعتمد على المعرفة وكلما كان عندنا فضول في مجالنا وانفتاح لاستكشاف أفكار جديدة في تخصصنا كلما أصبحت بيئة العمل خلاقة
٢ـ احتضان التنوع
وهو التعاون بين الثقافات والاختصاصات والأعمار والاناث والذكور: يشير بحث أجرته هارفرد أن قابلية المؤسسات لدخول أسواق جديدة تزيد بسبعين بالمائة عندما تكون متنوعة الكوادر. إذ تتيح التعددية إمكانية فهم فئة أكبر من المستهلكين بفعل تواجد أشخاص ضمن الفريق يتمتعون بخصائص مشتركة معهم
كيف تتم عملية الإبداع
ينتج التجديد من خلال التعاون وحث وجهات نظر متعددة ضمن فريق من خلفيات مختلفة. قيمت مجموعة بوسطن كونسلتنغ للإستشارات قابلية ابداع ١٧٠٠ شركة اميركية ووجدت ان مدخول الابداع من تلك التي فيها مزيج متباين من الكوادر هو ٤٥٪ مقارنة مع ٢٦٪ من الشركات التي لا تتمتع بتنوع في مزيج العاملين فيها
الآن، مع تضييق الحدوج والضغوط على استقطاب الكوادر الاجنبية، أصبح تنويع فريق العمل أمر استثنائي في بعض البلدان يتم فقط بقرار استراتيجي
٣ـ تبني تقنيات جديدة
بالامكان الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة الناشئتان لتعزيز الابتكار في العمل. فان هذه الانظمة مصممة للتعلم من بيانات جديدة والتأقلم مع التغييرات وتمييز النمطية واتخاذ قرارات من دون تدخل الانسان. الاستثمار في أدوات مكننة بعض المهمات المتكررة يفتح المجال للابداع. على سبيل المثال من مهماتي كمسؤولة تواصل ادارة المخاطر والمحافظة على سمعة المؤسسة التي أعمل بها. وأتاحت لنا المراقبة الالكترونية التعامل مع المستجدات بسرعة وإدارة الأمور قبل أن تصبح أزمات
٤ـ بيئة محفزة بصرياً
مكان العمل هو الإطار الذي ضمنه نفكر ونعمل. وإذا أرادت مؤسسة تحفيز بيئة خلاقة ينصح بتحسين محيط العمل ليكون مريحا جسديا ونفسيا
الصوت المعتدل: حالة وسطى بين الصخب والهدوء
الألوان: تؤثر على النفسية لذلك يجب القرار على التي تناسب هدفك. مثلا يشجع الاحمرعلى النشاط، بينما يعطي الأزرق والأخضر شعور بالراحة والتي تحفز بدورها التركيز والانتاجية
الحرارة: يدل مسح لموظفين أن أفضل درجة حرارة للانتاجية هي بين ٢١ و٢٢ درجة مئوية. وبالطبع هذه توجهات عامة
الإضاءة: عندما تكون الإنارة قوية أو ضعيفة فهي تتعب العيون والأفضل هو الإضاءة الطبيعية في مكاتب شرحة ذات نوافذ تدخل ضوء النهار
٥ـ تحفيز الثقة بين أعضاء الفريق
ينمو الابتكار ضمن بيئة يشعر فيها أعضاء الفريق بالأمان وأن بامكانهم التعبير عن فكرهم دون خوف. والأفضل عند القيام بتقييم المقترحات التقدم بثلاثة خصائص ايجابية قبل كل نقد ولكي يكون بناء ولا يحطم أو يذل الموهبة التي تقدم ما لديها
٦ـ مكافأة الموظف المبدع
تجذب الجوائز المالية معظم الموظفين ويرى البعض في التقدير تحفيزاً. المهم مكافأة الإنجاز بأي شكل نراه ممكناً أو مناسباً إذ تبني هذه الممارسة عقلية نمو وثقافة ابتكار. وتكون التحفيزات على شكل فترة نقاهة مدفوعة أو النقود أو الرحلات أو الترقية أو إعلان عام عن العمل المجدي الذي أنجزه
٧ـ الموازنة بين الاستقلالية والتعاون
هناك أمور شائعة في بيئات العمل تؤثر على الإنتاجية مثل الشعور بالعزلة أو الضغط أو النزاع أو اللهو. يمنح التعاون المتوازن فسحة لتشارك الأفكار وإيجاد حلول ضمن مجموعة أو مجموعات عمل
تنجح ممارسة هذه التكتيكات مع الوقت خاصة في بيئة نظام التعليم فيها تلقيني يحد من الخيال. والمناخ التعليمي الذي يتيح التفكير، المخيلة، الاسئلة وحل المشاكل يكون مؤاتياً أكثر لكفاءات المستقبل